روايات

رواية براءة قاتلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم براءة محمد

رواية براءة قاتلة الفصل التاسع عشر 19 بقلم براءة محمد

رواية براءة قاتلة الجزء التاسع عشر

رواية براءة قاتلة البارت التاسع عشر

رواية براءة قاتلة الحلقة التاسعة عشر

“إن من يكذب على نفسه، ويرضى أن تنطلي عليه أكاذيبه، يصل من ذلك إلى أن يصبح عاجزاً عن رؤية الحقيقة في أيّ موضع، فلا يعود يراها لا في نفسه ولا فيما حوله، وهو ينتهي أخيراً، لهذا السبب، إلى فقد احترامه لنفسه واحترامه لغيره.”

– دوستويفسكي

هذا الكلام جعل من هيلاري تغضب اكثر و تقوم بضرب بيري بعنف و أيضا ميشيل لم ينقذها لأنها اهنته بل قام هو الاخر بضرب مراد بعنف اكبر و لكن أثناء ذلك قام احد بإيقاف يدي هيلاري و قام بالقائها بعيدا .

فنظرت هيلاري نحوه بغضب فوجدت انه احمد ، كيف ذلك لقد كانت متأكدة انه لن يأتي اليوم فهو لدية اجتماع مهم في شركة المانيا .

اما بيري فوقفت تتحامي في احمد اللذي كان ينظر لها بخزي و حزن ثم رفع سلاحه ( مسدس ) في وجه ميشيل و هو يقول( سيبه و نزل سلاحك )

ففعل ميشيل هذا و القي سلاحه في الأرض ثم قال احمد ( و انتوا الاتنين انضموا علي بعض )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ثم نظر الي والدته بنظرات ممزوجه بالغضب و الحزن و القهر و قال ( كنت متأكد انك او**،سخ انسانة في الوجود بس عمري في حياتي ما اتوقعت انك بالوساخة دي يهو***دية عادي دين والدتك مش هتكلم علية ، سبتينا زمان و مشيتي علشان تعرضي نفسك علي اللي يسوي و اللي ميسواش برضه مش هلومك انت خواجية و دي حياتكم و عادتكم اللي اتربيتوا عليها و العيب مش عليك العيب علي بابا اللي معرفش يخترلنا ام و اختارك علشان مزاجه و علشان بيحب ، لكن توصل بيكي الندالة و الحقارة أنك تعرضي بنتك للكلاب تنهش فيها و لما اللي انت بتحبيه يحاول يتجوزها تحاولي تقتليها دي اسمي معاني الحقارة اللي في العالم كله )

ثم نظر لها باحتقار و انفعال اكبر وقال ( انت اية ها اية معجونة من اية مفيش رحمة الحته بتاعة حنان الأم دي معدتش عليك كل اللي يهمك جسمك و لبسك و الفلوس و عمليات التجميل و بس علشان تبقي حلوة ، بس مع الأسف في اخبار عاجلة انت وحشة انسان قبيحة قبيحة بكل المعاني كل ما ابص في وشك ما بشوفش غير مسخ لواحدة ست )

ثم اقترب نحوها و هو يقول و يشاور علي بعض الأماكن( كل صناعي الوش مشدود و بوتكس و ده سليكون و دي فيلر كله كله صناعي انت مفكيش حاجة حلوة حتي الحاجة اللي كانت ممكن تشفعلك و كانت ممكن نشوف فيك حاجة جميلة الا و هي الامومة انت متملكيهاش )

كان الغضب يأكل قلبه افعلت تلك المرأه كل تلك الافاعيل اجعلت صغيرته يدنسها رجل غريب ليس زوجها اقتلت برائتها احاولت أن تتخلص منها و تحرمه منها الي الأبد اقترب منها اكثر ثم في لحظة غضب حاول أن يصوب السلاح عليها .

كان في تلك اللحظات كل من مراد و بيري يشاهدان في صمت حيث كانت بيري حزينة عليه و كان قلبها ينزف دماء حزن عليه اما مراد فكان متعاطف معه لكن عندما حاول أن يصوب نحوها اقترب مراد و منعه قال مراد ( متضيعش نفسك يا بشمهندس علشان واحدة زي دي ، سيبهالنا نحن هنتصرف )

و لكن في تلك اللحظه استطاع ميشيل أن يقترب من سلاحه و يوجه نحو بيري و يهدد احمد و مراد أن يستلموا و يضعوا الأسلحة جانبا علي الفور ترك كل منهم سلاحه حيث اخرج مراد سلاحه الميري بصعوبه فهو لا يستطيع أن يستغني عنه و لكن ما باليد حيله تركه جانبا .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

فأخذته هيلاري و صوبت السلاح نحو احمد و هي تقول ( ايوة املت كده مش غلط انت و اخوك بيري دي اكبر غلط في هياتي بابا بتاعك صمم ايز ولد ايز ولد انا مش كنت ايز ولد انا ايز ايش حياتي ، بعد ما خلفت انت و هي جسم انا باظ و البابا بتاك مش يهتم ، بابا بتاك قتلني ، كل ما يشوف انا انت كبرت انت تخنت انت مش هلو زي زمان و كل صحاب انا كانوا بيقوا كده انا تعبت انا انسان مش آلة شى طبيعي اني جسمي يتغير بئد الهمل لكن لا هيلاري الهلو لازم يكون هلو انت مش تلون انا انت السبب انت و البابا بتاك )

فقال احمد باعتراض و حزن حتي أن دموعه سقطت من القهر ( و ده مبرر يخليني اشوفك في سرر كل واحد شوية )

فقالت ( لما تهس انك مش كافي و انك مش ارف تاخد الحب دي هتعمل اكتر من كده لازم هتشوفه بره ، لما تهس انك شريك مش كافي في هيات التاني في الوقت ده انت بذات نفسك هتدور علي شريك تاني ، اهمد انت هنا في مصر كل الرجالة بتئمل كده اصلا اشان اتخنق الجواز خنقة كبيرة ، لكن أمريكا بلد متهضر الرجل زي الست اشان كده مفيش ولد يشتم مامته هناك اشان اوز هقوقه )

نظرت الغضب و الحزن و الاحتقار التي عيونه ازدادت و قالت ( أنت ست وس****خه و ر****خيصه حقوق اية و نيلة طاب طالما المتعة مبتجيش مع واحد بس بتجوزوا لية انتوا مجتمع ف***اسد و زب***الة و عايزن تكونوا زي الحيوانات اية الرقي و الحضارة أن راجل ينت***هك حق واحد تاني في مراته ها اية الرقي في ده ، انت عارفة دايما كنت بسأل نفسي سؤال انت لية بعيدا عن الناس كلها بقيتي امي ، لاني مصطلح الام بالنسبالي يطلق علي الفخر و الحنان و الأمان لكن انا كل ما اشوفك بحس بالعار و ببقي عايز انتحر )

زاد غضبها منه فقامت بإطلاق النار علي قدمه فوقع من الألم فاقتربت و هي تضربه بعنف تقول ( كفاية بقي كفاية انت هتفضل بالتخلف بتاعك كده انت لية شايف ان ده مش هقي باباك هو السبب هو اللي سابني هنا في البيت من غير هب انا من هقي اعيش الحب ده )

كان احمد ينزف دماء و ابتسم بسخرية و قال هو يدمع من عيونه ( و انا كان نفسي اعيش الحب ده )

في تلك اللحظه استطاعت بيري أن تخرج خنجرها التي قتلت به سابقا و قامت بطعنه في جنب ميشيل

، لم تعلم لما فعلت ذلك و لكن شعرت انه مقيدون بسببها و أنها قد تفقد احمد بسبب هذة المختلة ثم بعد

   ما طعنته قامت بالحصول علي مسدسه ، و في تلك اللحظة استطاع مراد من التحرر و اتصل بالشرطة ثم عاد فوجد هذا المشهد بيري ترفع المسدس علي هيلاري و هيلاري أيضا و احمد ملقي علي الارض ينزف

فقالت هيلاري بغضب ( انت ازاي تقتل ميشيل انا بحبه)

نظرت لها بيري بغضب ( حبك برص و عشره خرس يا بعيدة بقي تقتلي ابنك و بنتك و ميرفلكيش طرف و تيجي عند الخنزير ده و صوتك يطلع )

ازداد غضب هيلاري فاطلقت النار و أطلق مراد أيضا النار عليها فاتت الطلقة في كتف بيري اما طلقت هيلاري كانت في جبهتها مباشرة

شاهد هذا المشهد احمد الذي رغم المه كان يصرخ بهستيرية مثل المجنون و هو يقول ( بيري…. لا…… بيري …….حبيبتي ………بنتي ……..متسبنيش . لا. لا لا )

و من كثرت النزيف بدأت الرؤية تتلاشى تدريجيا ثم فقد وعيه

…………………………………………….

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان يجلس في مكان أخضر جميل و يرتدي قميص و بنطلون ابيض و إذ به يفاجئ ببيري تأتي أمامه و يرتدي فستان جميل ابيض يشبة السندريلا اقتربت منه واحتضنته بشوق و قبلته مثلما كانت تفعل سابقا فقال ( اية دة مش قلتي مبحبش كده رجعتي زي الاول تحبيني حضنك كان وحشني قوي )

فقالت له بابتسامة ( انا عمري ما تغيري دي براءة )

فقال باستغراب ( براءة اية )

فقالت له ( لما ترجع تاني هتعرف ، انا كنت جاية اسلم عليك و اقولك سامحني يا حبيبي انا عمري ما خنت ثقتك بس كنتُ بحبه و ماما قالت عادي مكنتش اعرف انك هتضايق مكنتش اعرف اصلا انه حرام يا رياني كنت عرفت كانت حجات كتير هتتغير بس مع الأسف فات الميعاد )

فقال باستغراب ( ميعاد اية ، انا مسامحك و انت خلاص عقلتي يعني مفيش خوف عليك )

فقالت ( يا ريت فعلا ميكونش فات و ينفع ارجع كنت هصلح حجات كتير اولها انت ، انا حابة اقولك اني بحبك ، خلي بالك من نفسك و من براءة انتوا اللي اتنين ملكمش غير بعض سلام )

قالت كلماتها و ابتعدت عنه و هي تختفي فكان ينادي و هو يقول ( بيري ،،،، بيري متسبنيش …. بيري ) ثم ارتفع صوته و هو يصرخ ( بيري بيري )

فتح عينية علي ضوء قوي ثم وجد نفسه في غرفة ما و هو يرتدي ملابس المشفي فأتي الية الطبيب و اطمأن علي حالته و قال له أن إصابته بدأت في التحسن و انه كان في غيبوبة ما بسبب صدمته النفسية ثم بعد ذلك اتي الظابط الذي اجري معه التحريات انه يتذكر هذا الظابط جيدا انه من كان مع بيري ، فانتظر احمد حتي انتهي التحقيق و قال للظابط بخوف و قلق علي اخته

( فين بيري هي سليمة حصلها حاجة انا مش شايفها حوليا هي فين )

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية براءة قاتلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى